كريم حراس بأسلوب جديد وطريقة مبتكرة للتأثير في الشباب المغربي من خلال مشاركاته على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تتضمن نصائح وتجارب شخصية ومن أهمها
قوانين العقل الباطن.
فن وأسرار اتخاذ القرار.
قوة التحكم في الذات.
قوة الثقة في النفس.
قوة الحب والتسامح.
أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
هده بعض المعلومات من موقع أخبار المغرب حول كمال حراس
من خلال مقاطع الفيديو الخاصة به على YouTube وقصص Instagram وعناوين رئيسية في المؤتمرات ، كان كمال يشارك أفكاره وتجاربه الخاصة
ولد كمال ونشأ في مدينة مكناس المغربية. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية ، انتقل إلى العاصمة الرباط لاستكمال الباكالوريا في الإحصاء. بعد فترة وجيزة من بدء عمله المعتاد ، أدرك أنه كان مرتاحًا جدًا ويحتاج إلى تحدٍ مثير.
"يجب أن أكون في منطقة غير مريحة. أنا لا أستمتع بالراحة على الإطلاق. "
انتقل كمال إلى مونتريال حيث واصل دراسته ، وحسن لغته الإنجليزية ، ودخل سوق العمل كمحلل ائتمان.
استمتع لفترة من الوقت بأسلوب حياة وسط المدينة وبنى حياة جميلة في مونتريال. ولكن قبل وقت طويل ، كان مستعدًا لتحدي آخر وقرر الانتقال إلى بلدة صغيرة تسمى كامبريدج ، أونتاريو.
اكتشف كمال هنا "قوة العزلة". لكونه المغربي الوحيد في بلدة صغيرة ناطقة بالإنجليزية ، فقد قضى في البداية الكثير من الوقت وحده. بدأ في السير في الغابة ، وقراءة الكتب في المقاهي ، وقضاء الكثير من الوقت في التفكير الذاتي.
إن موسم العزلة والتأمل هذا هو ما أطلق رحلة كمال حقًا ليصبح "مؤثرًا" مغربيًا ، وهو اللقب الذي احتفظ بشخصيته الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما يتعلق بأهمية التفكير الذاتي ، قال كمال ، "تعرف على نفسك قبل محاولة معرفة أي شخص آخر. ركز على نفسك بدلاً من التركيز على الآخرين. "
وعند الحديث عن التأثير الذي خلفته عادة القراءة: "تساعدك القراءة على توصيل الأفكار في عقلك ، والوصول إلى فكرة إبداعية جديدة ... حيث أكد أن جميع مقاطع الفيديو الناجحة على Youtube ، كانت مستوحاة من القراءة."
أطلق كمال قناته على YouTube في ديسمبر 2017 ، حيث قرر إنتاج محتواه في داريا ، من أجل زيادة تأثيره في المغرب. "المغرب يحتاج إلى مؤثر جديد" هو أحد علاماته ، وقد تلقت مقاطع الفيديو الخاصة به أكثر من نصف مليون مشاهدة بتعليقات إيجابية بشكل ساحق.
"لن تخطئ أبدًا في حياتك من خلال معاملة الأشخاص بشكل صحيح ، أو من خلال إعطاء قيم جيدة للناس دون انتظار أي شيء ، دون أي توقعات. ردود الفعل دائما رائعة! "
يشجع كمال أتباعه على تحمل المسؤولية عن حياتهم: "في نهاية اليوم ، إذا كنت لا تدير حياتك ، فلا أحد يفعل ذلك في مكانك".
إنه يشدد على أهمية تعلم اللغة الإنجليزية: "إن أحد أفضل الطرق للمضي قدمًا في الحياة هو تعلم اللغة الإنجليزية. إذا كان لديك هذا ... فسوف تفتح الكثير من الأبواب. "
وهو يساعد الشباب على التعرف على الفرص من حولهم: "الفرصة هي الشيء الوحيد الذي لن ينتظرك أبدًا للاستعداد. عليك أن تستعد لهذه الفرصة! "
كمال حراس يستثمر بسخاء طاقته وشغفه في الجيل القادم من المغاربة ، ومحتواه يوفر مثالاً ساطعًا للشباب على السعي دائمًا لتحسين الذات.